الثلاثاء، 31 مايو 2016

اه يادفعه مخها مفرقع !!



كنت فى محاضرة اسامة - وعلى فكرة دى ست مش راجل - قاعده انا فى امان الله ..دخلت اسامة وهى ست عندها من العمر كتيييييير اوى وتحس كدا انها فى التراوة - بعيد عن السامعين - بس ست كبارة وكُمل وخبرة كدا يعنى عتيقة فى الاذاعة .. وهى مذيعة فى اذاعة الشباب والرياضة .. ازاى معرفش بس ماعلينا .. فى اول المحاضرة قالتلنا : بصوا انا عاوزاكم تحضروا فكرة برنامج اذاعى وتطلعوا تقدموه المرة الجاية وكمان قطعة من اى حاجة تلقوها كمان .. المهم انا اهتميت اوى بالموضوع .. وقلت وماله لعبتى كتبت برنامج اسمه " معانى الاغانى " بيتكلم عن معانى حسية لاغنية تملى فى قلبى ياحبيبى لمحمد فوزى .. وبيجيب اغنية تانية شبهها فى المعنى لام كلثوم وفى الاخر بنسمع الاغنية الاصلية بتاعت محمد فوزى .. المهم جت المحاضرة اللى بعدها .. دخلت اسامة وبدات المحاضرة وفات حوالى ربعها .. واسامة ناسية خالص موضوع البرنامج اللى طلبته .. قلت مابدهاش مش اقعد انا اسبوع كامل بكتب وبحضر .. ويجى الزهايمر يغلبها وتنسى تطلب الموضوعات ويضيع تعبى هدر .. اوم ايه قلت يابت اضربى كرسى فى الكلوب وفكريها .. قمت فكرتها .. وكانت فعلا ناسية .. واتارينى انا اللى جبته لنفسى .. بعد نص المحاضرة طلبت التكليف وقالت مين عمله .. رفعت ايدى فى حماس كدا .. بس استغربت لانى لقيت اسامة تنحت ! فا قلت فى نفسى هو فيه ايه .. بصيت ورايا وصعقت .. ياخبر دانا لوحدى اللى رافعة ايدى والدفعة الطويلة العريضة دى محدش فيهم عبرها بكلمة؟! يعنى هما مسمعوهاش المرة اللى فاتت ولا كبروا ولا ايه ؟! .. المهم انا قلت ايه :يالا يااسامة زى الشاطرة كدا اجلى التكليف للاسبوع الجاى .. فى نفس اللحظة لقيتها بتنقرز الدفعة بكلمتين لانهم نفضوا .. قلت حلو يبقى هاتاجلنى معاهم المرة الجاية .. وفى الجملة اللى بعدها لقيتها بتقول : دلوقتى بقى هانسمع اللى كتبته زميلتكم مشكورة !!!!! ... قلت لنفسى والله انا اسمى ايار مش مشكورة .. وبعدين مش هاطلع لوحدى كدا زى الفاسوخة .. ودفعتنا مبترحمش .. قلت لنفسى اجمدى يابت ولا يهمك .. لا يفل الحديد الا الحديد ..قمت وقفت جنب الدكتورة علشان تدينى المايك .. والاخت ماحلالهاش الرغى الا وانا واقفة ! .. وتقعد تقولهم .. اصل الكاتبة مش عارفة مالها والمذيع معرفش ايه .. وانا واقفة زى القلة كدا ,وكل الدفعة سايبة الرغى بتاعها ومتنحالى انا .. المهم فين وفين افرجت عن المايك .. وادتهولى .. مسكت المايك .. خبطت عليه .. لقيته بيطلع صوت .. وبدأت اتكلم :


سلامو عليكم .. لقيت الدفعة مكركرة على نفسها كأنى بقولهم: صبح صبح ياعم الحج !!


المهم نفضتلهم وكملت .. و اول كلمات ليا كانت المقدمة .. واللى اتكرر فيها كلمة الاغانى مرات كتير كنوع من الصدا - لا مش صدا الحديد مخكوا ميرحش لبعيد .. صدا الصوت اقصد - والاقى لك الدفعة كل ماقول الاغانى .. يقوموا مكررينها ورايا .. الاغانى .. الاغانى .. الاغانى .. حتى لما دخلت فى البرنامج بقيت اقول كلمة الاغانى مرة واحدة من غير تكرار .. وهما برضوا يكرروا .. الاغانى الاغانى الاغانى .. قلت مبدهاش .. وقفت كدا .. ورحت باصالهم شزرا .. واسامة حست طبعا .. راحت واخدة المايك ومهزئاهم وقالت ايار دلوقتى فى مكانى .. احترموها .. وقعدتنى مكانها - بدل ماكنت واقفة - المهم وانا قاعدة خدت ثقة اكبر كدا وبدأت اشرح الفكرة للمتخلفين بتوع دفعتنا اللى عمالين يتريقوا .. صحيح انا مختارة اغانى عتيقة .. واسلوب كلاسيك .. بس انا اعمل ايه .. ذوقى كدا ومعرفش اغيره ..


المهم بعد ماخلصت سقفوا .. مش عارفة دا عشان شجاعتى ولا صوتى ولا فكرتى العظيمة؟!!


وفتحت الدكتور باب النقد .. وانهال النقد زى مدافع الرصاص ..ناس مخها مهوى .. مش عارف كان لازم اغانى جديدة .. اصل الاسلوب ميشدش .. واللى يقول انا نمت فى النص .. واللى تقولى انتى مستهدفة مين من البرنامج .. مش فاهمين انى عقلية بحب القديم وبحييه دايما .. المهم جه وقت القطعة اللى محضراها وكانت بعنوان " ورد عليك" كنت بقى جمدت كدا ولا هاممنى .. يدات القيها .. كانت مقالة ساخرة لمحمد عفيفى بتتكلم عن اللون الاحمر وازاى بيبقى جميل وكئيب فى نفس الوقت .. بصراحة عجبنى القائى .. وهما حسوا بده .. وسقفولى للمرة التانية.. بجد كان يوم جامد ..والاحلى بقى بعد ماخلصت المحاضرة .. حسيت احساس انى كاظم الساهر مستنية امضى الاتوجرافات .. وكلمات الاعجاب من هنا وهناك .. على فكرة انا فى اخر تيرم فى اخر سنة فى التعليم .. بجد حسيت احساس اللى بيشتهروا على كبر وفعلا اتشهرت فى الدفعة .. واسمى بقى على كل لسان .. وكل يوم يسالونى .. هو المحاضرة فين ؟.. هو الدكتور هايدخل؟؟ وكأن انا العميل السرى للدفعة .. وظنوا فيا ظن سئ انى مجتهدة وبقوا بيطلبوا منى المحاضرات !! ونفسى افهمهم لحد دلوقتى انى فاشلة .. وكله حظ .. لكن مين !! دفعتنا مخها مفرقع .. اللى يضحك بقى انى المحاضرة اللى بعدها ملحقتش المحاضرة واتقفل الباب فى وشنا وكل الناس لما شافونى برة قعدوا يضحكوا .. ويقولوا لى المفروض اسامة تدخلك عشر مرات قدام فى اى وقت تختاريه .. وحاولوا يوسطونى اكلمها تدخلنا .. يعنى كمان بقيت المتحدث الرسمى مش عميل الدفعة السرى بس .. لكن قلت محرجش نفسى بقى .. وادى ضريبة الشهرة ياسيدى !!!!!!
الاعلامية المهيــــــــــــــ ايار الكويسة ــــــــــــــــــــسة


حنين



واحن دوما الي يوما كنت لا اعرف فيه الا الحب ولا اشعر سوي بالطمأنينه  واصدقاء لا نعرف معهم معني الحقد والكراهيه